ابكوا معي أو فلتكن قلوبكم أحجار

كانت

تساعد غيرها...كانت تنشر الرحمه والعطففي انحاء المستشفى..كانت تسهر علىراحه المرضى..
حتى هجم عليها وحش متعطش لشرب الدماءهجم في ظلمه اليلالبهيم..
صرخت..صرخه ارادت منها ايقاض النائم..
والاستنجاد بالمستيقظ..( الكلصحى من نومه)نعم لقد استيقضو..لكنهم اكتفو بسماع الصرخاتكفو ايديهم منتظرينخروج ذلك المفترس..
عندما انتهى منها وشبع..رماها على الارض..
فسقطت مابيندمها ودمعها..
الكل اعتراه الصمت..حتى شارفت الشمس على الشروقوبدا اليلينقشع..فرحلت تلك الحادثه مع رحيل ليلهاوكأن ماحصل حلما مر فيدواخلهم..
فالكل نسي ماحصل لتلك الضحيه..
نعم ..فلم يشعرو بجراحها...
ولميعلمو بمدى آلآمها..
نعم..فلا يعلم مدى آلام تلك الجراحغير من ذاقها ..وتجرعكاسهافهي تبقى في النفس..ليس لها دواءبل تلازمها مدى الحياة..
وكل مارأتصورة تشبه صوره افتراسهاتزيد من نزفها..حتى تصبح طريحه للفراشوتنتهي قصتهابـ (الـــــــموت)
وان كانت بين الناس حيه..فهي مقتوله من الداخل

هنا القصه دى حقيقيه؟
منتظر ردك بليز

للأسف حقيقية ياوعد

شكرا ياهنا على موضوعك الى اكيد فى ولاد مش بيكونوا عرفين اد ايه هما ممكن يموتوا البنت من غير ميقتلوها .
وكمان كتير من الولاد بيكونوا فكرين ان البنت كمان لما تتعاكس انها بتبقى فرحانه ومبسوطه بالمعاكسه دى وميعرفوش ان دا ممكن يدايقها او يجرحها حتى بمجرد النظره بطريقه اوفر عليها .
على العموم يارب ربنا يهدى الجميع اما بالنسبه للبنت الى قصتك كانت عليها بجد ربنا يكون فى عونها وربنا مش هيسبلها حقها ان شاء الله وربنا يارب يشيل من عليها ويقويها لمواجهة عدم الثقه بالنفس قبل متواجه الحاجات التانيه زى المجتمع والتفكير فى المستقبل وكدا بجد ربنا يكون فى عونها هى والى زيها.
وشكرا هنا على موضوعك ومنتظره المزيد .